صرح رئيس قسم الوساطة في شركة “إل إم” للاستثمارات، كريستوفر دوغلاس إيمز، لوكالة “سبوتنيك”، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، إن قرار موسكو بإنشاء نظام دفع جديد قائم على تقنية “بلوك تشين” في مجموعة البريكس هو تطور “يغير قواعد اللعبة” في العالم المتعدد الأقطاب.
وأضاف الخبير: “أعتقد أنه تطور ضخم ومهم، لأن تقنية “بلوك تشين” هي وسيلة دفع غير قابلة للتغيير.
وهذا يعني أنه لا يمكن التلاعب بها. كما أنها تزيل أي عنصر من عناصر الفساد حقًا، لأنه عندما تعتمد هذه التقنية، تكون شفافة تمامًا.
وبمجرد إجرائها، لا يمكن لأحد حذفها. ولديها بصمة رقمية عبر الإنترنت يمكن لأي شخص البحث عنها، وهي شفافة تمامًا وآمنة وسريعة أيضًا”.
وكجزء من جهود مجموعة “بريكس” للتخلص من الدولار الأمريكي كسلاح في التسويات، أشار إيمز إلى أنه “نرى عملة مدعومة بسلة من عملات دول “بريكس” المختلفة، سواء كانت الروبل الروسي، أو الرنمينبي الصيني، أو الروبية الهندية، أو الراند الجنوب أفريقي”.
وأكد الخبير أن نظام الدفع في مجموعة “بريكس” سيكون المسمار الأخير في نعش اتجاه نزع الدولرة “الذي لا يمكن إيقافه”، لأن الدولار الأمريكي “لا يدعمه أي شيء”، و”لا توجد سلعة أساسية تدعمه”.
ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي في الفترة، من 3 إلى 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
