شكّل التمر أحد أهم العناصر الغذائية اليومية للمستهلك العربي منذ القدم، وأخيرا، ومع تقدم علوم التغذية، اكتشف العلماء منافع عظيمة لهذه الثمار.
وقال اختصاصي التغذية جيوتي خانيجوه، رئيس قسم التغذية العلاجية في مستشفى ماكس، فب نيودلهي، لموقع “هيلث شوتس”، الأربعاء الماضي : “التمر هو ثمرة لها قيمة غذائية وعلاجية عالية”.
وأضاف: “هذه الفاكهة الصيفية غنية بالعناصر الغذائية، كالألياف وغنية بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض مثل الفلافونويد، والكاروتينات، وحمض الفينول، ومعتدلة في فيتامين “ب 6″ والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، بشكل عام ، لديها الكثير من الفوائد”.
وقال الخبير خانيجوه أن “التمر غني بالألياف، مما قد يكون مفيدًا في منع الإمساك والتحكم في نسبة السكر في الدم”.
وكشف الموقع أن “مضادات الأكسدة الموجودة في التمر قد تساعد في منع تطور بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسرطان وألزهايمر والسكري”.
وأوضح المصدر “التمر مفيد في تقليل علامات الالتهاب، مثل “إنترلوكين 6″، في الدماغ، وهذا يساعد في تقليل فرص الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشار أن “التمر يعزز صحة العظام أيضا، حيث يحتوي على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، التي تمنع الأمراض المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام”.
كيف يساعد التمر في علاج البرد والسعال؟
وذكر خبراء للموقع أن “التمر مفيد في الوقاية والعلاج من نزلات البرد والسعال وسيلان الأنف، حيث يحتوي على فيتامين سي، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الالتهابات وتحافظ على المناعة قوية ضد البرد والسعال”.
كما نصح الخبراء بتناول التمر في الصباح على معدة فارغة للتحكم في السعال والبرد.
كيف نستهلك التمر؟
ونصح الموقع باستهلاك التمور بشكلها المجفف أو الطازج، حيث يمكنك تناولها مباشرة كوجبة خفيفة، كما أنها تُعد مُحليًا طبيعيًا جيدًا نظرًا لمحتواها من الجلوكوز والسكروز والفركتوز، كما يمكنك تناولها مع الحليب يوميا.