قال مكسيم شين، رئيس قسم استراتيجيات الاستثمار في BCS World of Investments ، في مقابلة مع “برايم”، إن الدولار الأمريكي لم يعد العملة الرئيسية على هذا الكوكب.
وأوضح أن عدم قدرة الولايات المتحدة على ضمان نمو الاقتصاد العالمي وانحسار العولمة والتفكك المتسارع للعالم إلى مناطق عملات يجبر الدول الرائدة على توفير الاستثمارات وتنميتها بنفسها .
وأضاف الخبير أن المنظمات العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية تفقد أهميتها، وأوضح أن بوادر ذلك ظهرت منذ 7 سنوات.
ثم بدأت الصين في الترويج لعملتها بنشاط، ومن المعروف أن صندوق النقد الدولي اضطر بشكل عاجل إلى إدراج اليوان في سلة العملات الرئيسية. وشيئا فشيئا بدأت الدول (الصين والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي) في خفض نصيب التسويات بالدولار والتحول إلى عملاتها .
وبناءً على ذلك، بدأت البنوك المركزية في هذه البلدان في تقليل حصة العملة الأمريكية في احتياطياتها، مما أدى إلى زيادة المراكز في اليوان والروبية واليورو والذهب.
وفي العام الماضي وحده، زادت البنوك المركزية الطلب على المعدن النفيس بنسبة 80٪ مقارنة بعام 2020 ، بحسب ما ذكر الخبير.
وقال الخبير: “روسيا أيضا ليست بعيدة عن الركب. إذا كان الدولار في عام 2013 يقترب من 100٪ في التسويات بيننا وبين دول البريكس، فإنه بنهاية عام 2020 ، انخفضت حصة العملة الأمريكية إلى 10٪”. أيضًا ، خفضت بلادنا بشكل كبير حصة الدولارات في احتياطياتها.
بالإضافة إلى ذلك ، تم إنشاء نظام الدفع بالدولار البديل الخاص بها “Mir” ، وكذلك SPFS ، وهو نظير لنظام SWIFT ، لخص استراتيجي الاستثمار”.
