أعلن “حزب الله” اللبناني أنه قصف بصاروخ باليستي من طراز “قادر – 1″، صباح اليوم الأربعاء، مقر قيادة الموساد الإسرائيلي في تل أبيب.
جاء ذلك في بيان للحزب على “تلغرام”، أكد فيه أن مقر الموساد الذي تم قصفه في ضواحي تل أبيب، هو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير أجهزة “بايجر” وأجهزة اللاسلكي.
كما أكد أن هذه العملية ضمن عمليات المساندة للمقاومة في قطاع غزة ودفاعا عن لبنان وشعبه.
ولم تعلق إسرائيل على بيان “حزب الله”، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم منصة الإطلاق التي تم استخدامها لإطلاق الصاروخ “أرض – أرض”، الذي انطلق من لبنان على منطقة غوش دان في تل أبيب، صباح اليوم الأربعاء.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي رفيع، قوله إن “حزب الله” لا يزال يمتلك قوة صاروخية تقدر بـ100 ألف صاروخ، بينما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن بنيامين نتنياهو قرر تأجيل سفره إلى نيويورك، لإجراء مشاورات مع المؤسسة العسكرية.
وأفادت القناة 13 العبرية، بأن الصاروخ الذي أطلق من لبنان كان موجها نحو قاعدة غليلوت.
وسبق أن أعلن حزب الله استهداف قاعدة غليلوت الإسرائيلية، ردا على اغتيال الرجل الثاني في الحزب فؤاد شكر بغارة يوليو/ تموز الماضي، على ضاحية بيروت الجنوبية.
وتجدر الإشارة إلى أن تل أبيب تبعد عن الحدود اللبنانية الجنوبية بين 110- 115 كلم تقريبا.
وتواصل إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان منذ يوم الاثنين الماضي، في ذات الوقت الذي تستمر فيها عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط دعوات متكررة تطالب بالتوصل إلى تهدئة وتحذر من الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع النطاق.