إعداد: د. أحمد خليل الحمادي
في ساعة متأخرة من الليل استهدف أبطال جيش التحرير الشعبي معسكرا ومقرا ومستودعات أسلحة وذخيرة.. وضمنه معسكر تدريبي للحرس الثوري الإيراني والميليشيا المرتبطة به في سورية بالمنطقة ما بين جحار / روض الوحش و بدأ الهجوم من محورين الغربي والشرقي ونفذت العملية على أكمل وجه و كبدوا خسائر فادحة.
وفي تفاصيل العمل قامت قوة نتحفظ عن ذكر عددها بالاستهداف في الساعة الرابعة وعشر دقائق صباح يوم الخميس ٨ سبتمبر ٢٠٢٢م بهجوم مباغت وكان استفتاح الاستهداف تدمير عربة شيلكا ومقتل طاقمها المكون من خمسة عناصر، ثم بدأ التقدم بكل بطولة وجرى العمل حتى تدمير الموقع كاملا وقتل أكثر من ٤٢ ميليشياوي.
القتلى غالبيتهم ميليشياويين إيرانيين وأفغان ومنهم سوريين انتسبوا للميليشيا الإيرانية وممن انتسبوا للتشبيح في عداد كتائب البعث ونسور الصحراء وهم من جغرافيا من الرستن وريف حمص الغربي ودمشق وريفها والرقة .
و من القياديين في الحرس الثوري الإيراني قتل :
القيادي الحج حامد شهرمازي
القيادي الحج مصطفى شهابي
القيادي جعفر علي بهرماني
القيادي الحج محمود زاهدي .
و لقد تم اغتنام دبابتين و عربة ،pmp مصفحة و تركس و منصة اطلاق طائرات مسيرة و طائرتي مسيرة نوع كوثر .
و للأسف جرح لأبطال جيش التحرير الشعبي ثمانية جرحى جروحهم ما بين المتوسطة و الخفيفة.
مما يجدر ذكره بأنه انطلق رتل للمؤازرة تابع للنظام الطائفي القاتل المجرم من ريف حماة الشرقي للنجدة ولكنه لم يتابع مسيرة خشية الاستهداف.
وهنا يؤكد جيش التحرير الشعبي والأحرار والثوار السوريين استمرارهم بالثورة حتى القضاء على النظام الطائفي القاتل المجرم وعصابة القتل والإجرام مغتصبة السلطة دون إرادة الشعب السوري.