اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، وطرد عدداً من الموظفين من الدوائر الحكومية.
وذكر مراسل تلفزيون سوريا أن جنوداً من جيش الاحتلال دخلوا إلى الدوائر الحكومية في المدينة وطردوا الموظفين بحجة التفتيش، في حين ما تزال قوات الاحتلال متمركزة داخل المدينة.
التحركات الإسرائيلية في سوريا
مع تصاعد حدة الصراع السوري وإطاحة المعارضة بنظام الأسد، ازدادت الهجمات الإسرائيلية على سوريا. وأسفرت هذه الهجمات عن تدمير البنية التحتية العسكرية للنظام ومنشآته المتبقية، إلى جانب توسيع الاحتلال سيطرته على مرتفعات الجولان، بما في ذلك الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ، ودخوله مناطق في حوض اليرموك بدرعا والقنيطرة، مع ارتكاب انتهاكات بحق السكان المحليين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بلدة السويسة في ريف القنيطرة الجنوبي توغلاً عسكرياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين، بينهم طفل، بجروح متفاوتة، وفقاً لمصادر محلية.
وخلال انسحاب القوات بعد عدة ساعات، أطلقت النار على مظاهرة شعبية خرجت صباحاً احتجاجاً على التوغل الإسرائيلي، مما تسبب بإصابة ستة أشخاص، أحدهم بحالة حرجة، نُقلوا جميعاً إلى مستشفى الجولان الوطني لتلقي العلاج.
وفي تطور سابق، وجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
ووفقاً لإذاعة جيش الاحتلال، فقد صدرت تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي بالبقاء في جبل الشيخ بسوريا لمدة عام على الأقل، حتى نهاية عام 2025.