قال اللواء عبد الرحمن شحيتلي، إن “الجماعات الإرهابية المسلحة”، بعد الاستيلاء على حلب، قد تقترب من الحدود مع لبنان إذا تطور الوضع بساحة المعركة في سورية لصالحها.
وفي حديث لمراسل نوفوستي، أضاف شحيتلي الرئيس السابق للجنة ترسيم الحدود مع إسرائيل: “هناك احتمال أن تقترب “الجماعات الإرهابية المسلحة” من الحدود مع لبنان، إذا تطور الوضع في ساحة المعركة في سورية لصالحها”.
ويرى الشحيتلي، أن المسلحين والقوى التي تقف خلفهم، “يحاولون إجبار الجيش اللبناني، برفقة قطعة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، على تعزيز وجوده في المناطق المتاخمة لسورية وإعادة الانتشار على الحدود في شرق البلاد بدلا من البقاء عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل”.
ووفقا له، ستحاول “المجموعات المسلحة” التقدم نحو مناطق جنوب غربي سورية بين بلدتي الزبداني والقصير، حيث تم طردها سابقا من هناك بدعم من “المقاومة اللبنانية”.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته المعارضة الوطنية السورية في شمال غربي سورية منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سورية منذ عام 2020، بين النظام الطائفي المجرم والمعارضة الوطنية السورية، التي تنادي ببناء الوطن الديموقراطي السوري.