ثمة أشياء تطرح تمر عفو الخاطر، دون التوقف عندها أو حتى طرح السؤال الأكثر بساطة، لماذا كشف المستور الآن وبهذا التوقيت بالذات؟!!..
فقد كشف جنرال تركي متقاعد من دون مقدمات لحرب محتملة مع اليونان، عن خطة عسكرية مسبقة معدة من قبل الجيش التركي لاحتلال مدينة يونانية في حال نشوب الحرب بين أنقرة وأثينا.
وجاءت تصريحات الجنرال التركي المتقاعد، أردوغان قره قوش، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة “سي إن إن” التركية حيث قال: “في حالة نشوب حرب مع اليونان، ستكون مدينة سالونيك الهدف الرئيسي للعملية البرية”.
وأضاف كاراكوش قائلا إن “أثينا بدورها ستسعى جاهدة للاستيلاء على إسطنبول”.
وتابع الضابط التركي قائلا: “لكون اليونان حليفة للولايات المتحدة، فقد وفرت أراضيها لنشر 20 قاعدة عسكرية أمريكية، وتقع إحداها بالقرب من مدينة ألكسندروبوليس في تراقيا التي تعد منطقة مجهزة تجهيزا كاملا في حال أصبح من الضروري عرقلة الهجوم البري التركي”.
والدولتان عضوان في حلف شمال الأطلسي، لكنهما على خلاف بشأن العديد من القضايا مثل المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقيا وبعض الجزر في بحر إيجه.
