أعربت جمعية المصنعين الإسرائيلية اليوم (الخميس) عن قلقها إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17 في المائة على السلع الإسرائيلية، معتبرة إياه “خطوة مقلقة للمصدرين الإسرائيليين”.
فقد أعلن ترامب عن هذه الرسوم يوم الأربعاء في إطار سياسته المتعلقة بـ”الرسوم الجمركية المتبادلة”، على الرغم من أن إسرائيل كانت قد رفعت جميع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية في اليوم السابق.
وعبّرت جمعية المصنعين عن دهشتها في بيان، قائلة إن 99 في المائة من السلع الأمريكية التي تدخل إسرائيل كانت بالفعل معفاة من الرسوم الجمركية قبل التحول في السياسات. وحذرت من أن السياسات الجديدة قد تضر بالاستقرار الاقتصادي لإسرائيل، وتحول دون قدوم الاستثمار الأجنبي، وتضعف القدرة التنافسية للشركات الإسرائيلية في السوق الأمريكية.
وأضافت أن “هذه الخطوة المقلقة قد تضر بالوظائف في إسرائيل وتقلل النشاط في السوق الأمريكية”.
ووصفت الجمعية القرار بأنه انتكاسة في العلاقات التجارية والاستثمارية وأعربت عن أملها في أن تكون هذه الخطوة قصيرة الأمد. وتعهدت بالعمل مع وزارتي المالية والاقتصاد الإسرائيليتين لإلغاء هذه السياسة مع السعي إلى استكشاف إستراتيجيات بديلة، بما في ذلك البحث عن أسواق جديدة والتواصل مع صناع القرار في الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن الدولتين وقعتا اتفاقية تجارة حرة في عام 1985، وهي أول اتفاقية من هذا القبيل بين واشنطن ودولة أخرى. ولا تزال الولايات المتحدة واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل، حيث وصل حجم تجارة السلع بينهما إلى ما يقدر بنحو 37 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وفقا لما ذكره الممثل التجاري الأمريكي.
