أفادت وسائل إعلام في اليمن بسقوط شهيدين و11 جريحاً في الغارات الاسرائيلية على مطار صنعاء، فيما استشهد شخص واحد وفقد 3 آخرون في هجوم مماثل على ميناء رأس عيسى.
ونفذت طائرات إسرائيلية سلسلة هجمات عنيفة على مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية شمال العاصمة اليمنية، ما أدى إلى تدمير المدرج وصالة المغادرة. وتعرض برج المراقبة لأضرار بالغة.
ووفق معلومات مراسل RT، خلال الضربة، تواجد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في صنعاء في المطار، وكانا يستعدان لمغادرة البلاد عبر المطار .
كما ذكرت الوسائل الإعلامية، ان رئيس منظمة الصحة العالمية تواجد أيضا في مطار صنعاء وقت الهجوم الإسرائيلي، ووفق المعلومات الأولية، هو على قيد الحياة.
وفي أعقاب الغارات، أكد محمد عبد السلام، الناطق الرسمي لحركة “أنصار الله” الحوثية، أن “استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني”، مؤكدا أن “هذا هو ديدن هذا العدو المجرم قاتل الملايين من الشعب الفلسطيني ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية في غزة”
كما شدد على أنه “إذا فكر العدو الصهيوني أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، ولن يتخلى اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية بإذن الله”.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش العدوان الإسرائيلي عن قيام طائرات تابعة لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية بتنفيذ غارات على “أهداف إرهابية لنظام الحوثي في القطاع الساحلي وفي عمق اليمن”.
وبرر جيش العدوان الإسرائيلي غاراته بأن “نظام الحوثي الارهابي ينفذ هجمات ضد دولة إسرائيل ومواطنيها ويقوم بإطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الاسرائيلية.
المصدر: وكالات
