قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن “تكرار المطالبة بحماية المدنيين الفلسطينيين دون وقف الحرب على غزة، هو تواطؤ وإضاعة للوقت على حساب الدم الفلسطيني”.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن “145 يوما مضت على حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بما تخلفه كل ساعة تزايد في أعداد الشهداء والمصابين والدمار الشامل لجميع مقومات الحياة في قطاع غزة”.
وأضاف البيان، أن “الفشل الدولي في وقف الحرب وحماية المدنيين يرتقي لمستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك بمصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي. تؤكد الوزارة أن الطريق لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة على شعبنا كبوابة وحيدة لحماية المدنيين وإغاثتهم، وبدون ذلك ستبقى المطالبة بحماية المدنيين في قطاع غزة مضيعة للوقت وتورط في الجريمة على حساب الدم الفلسطيني”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.