قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تحرك قوات الجيش في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، تم بعد انتهاك اتفاقية فض الاشتباك التي تم التوصل إليها في مايو 1974 بين الجانبين.
وردا على طلب فرنسا بأن يغادر الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة، أوضحت الوزارة أن “ذلك كان ضروريا لأسباب دفاعية بسبب التهديدات التي تشكلها الجماعات الجهادية العاملة بالقرب من الحدود، وذلك لمنع حدوث سيناريو مماثل لما حدث في 7 أكتوبر في هذه المنطقة”.
وأكدت أن العملية محدودة ومؤقتة”، مشيرة إلى أن وزير الخارجية جدعون ساعر تحدث مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأضافت: “ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”