قال تقرير فلسطيني، إن إسرائيل هدمت نحو 11 ألفا و900 منزل، وهجّرت قرابة 73 ألف فلسطيني منذ عام 1967 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
جاء ذلك في بيان أصدره مركز أبحاث الأراضي (غير حكومي) بمناسبة اليوم العالمي للموئل، والذي حددته الأمم المتحدة، بيوم الاثنين الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام.
وأضاف المركز في بيانه: “هدمت جرافات الاحتلال حوالي 11,900 مسكن فلسطيني، منها 7440 مسكناً في القدس الشرقية فقط، وذلك خلال الفترة من 1967 حتى نهاية أيلول عام 2021”.
وبذلك –تابع البيان- تم “تهجير حوالي 73,000 مواطن منهم 47,220 مواطن مقدسي”.
وذكر أنه خلال نفس الفترة “هدمت جرافات الاحتلال والطائرات الحربية حوالي 21,000 مسكن فلسطيني في قطاع غزة، كان أكثرها ضراوة ووحشية خلال حروب 2012- 2014 – 2021، وهجّرت بذلك حوالي 189,000 مواطن فلسطيني”.
وذكر البيان أنه منذ مطلع 2020 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي “هدم الاحتلال حوالي 607 مساكن في الضفة الغربية تشمل القدس الشرقية (..) وأكثر من 2000 مسكن (في غزة) كانت تأوي حوالي 9000 مواطن غزِّي”.
أما منذ النكبة عام 1948، فذكر المركز أن إسرائيل هدمت ما مجموعه 172,900 مسكن فلسطيني وهجَّرت مليونا و324 ألف مواطن فلسطيني “من أراضي فلسطين التاريخية، كل ذلك من أجل جلب وتوطين أكثر من 5 ملايين مهاجر يهودي”.
ويُطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم، على أيدي “عصابات صهيونية مسلحة” وإقامة إسرائيل عام 1948.
وأضاف مركز أبحاث الأراضي: “خلال عام النكبة حرب 1948م هدم الاحتلال الإسرائيلي حوالي 125,000 مسكن فلسطيني وهجّر حوالي 800,000 فلسطيني وهؤلاء يشكلون حوالي 47% من مجموع الفلسطينيين آنذاك”.
وقال إن الشعب الفلسطيني “يتطلع إلى موقف عالمي جدّي يضع حداً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدم كل أشكال المساكن للفلسطينيين حتى البركسات والكرفانات (مساكن متنقلة) وحتى الكهوف المحفورة تحت صخور الأرض”.
وأضاف: “لقد نفذ الاحتلال الإسرائيلي جرائم هدم لا تخطر على بال بشر خلال تسللهم ثم حربهم ثم احتلالهم لفلسطين”.
