قال مصدر مقرب من القيادة الإسرائيلية لصحيفة “واشنطن بوست” إن المعلومات الاستخباراتية الحالية تشير إلى أن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك بينما توعدت إيران السبت، بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.
وقال اسماعیل کوثري، عضو لجنة الأمن والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، إن جميع أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافقوا على الرد علي إسرائيل.
وشدد كوثري، على أن الرد الإيراني على إسرائيل، سيكون بمساندة قوات المقاومة، وأوسع من عملية “الوعد الصادق الثانية”.
وكان موقع “أكسيوس” الامريكي، نقل عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن معلومات استخباراتية إسرائيلية تشير إلى أن إيران بصدد الاستعداد لشن هجوم على إسرائيل انطلاقا من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة، مرجحة تنفيذ الهجوم قبل الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر.
وفي 27 أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران، وسمع دوي انفجارات في طهران، وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجومه على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.
وقالت وسائل إعلام إن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت المجال الجوية العراقي لتنفيذ الهجوم بمساعدة الولابات المتحدة.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر الماضي هجوما صاروخيا على إسرائيل هو الثاني من نوعه في تاريخ البلدين، وقال حينها الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ونائب قائد الحرس الثوري في بيروت.