أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن مصادر، بأن “إسرائيل وافقت على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل جثتي جنديين إسرائيليين سقطا بيد حركة حماس، عام 2014”.
وقالت هيئة البث، نقلا عن مصادر مشاركة في المفاوضات بشأن المحتجزين لدى حركة “حماس”:
“قدمت إسرائيل لحماس عرضا يتضمن موافقتها على إطلاق سراح سجناء أمنيين مقابل جثتي جنديين تم احتجازهما لسنوات بعد عملية “الجرف الصامد” في عام 2014 ، هدار جولدن، وأورون شاؤول، لكن الحركة لم تسلم ردها”.
وأضافت: “من المتوقع أن يتم النظر في الاقتراح، خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعد ذلك ستستأنف المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة”.
ووفقا للهيئة، فإن شقيق شاؤول، قال في مقابلة في بداية الحرب: “لا تفوتوا فرصة إعادة أخي مرة أخرى، فقد تم التخلي عن عائلتي”.
وشهدت إسرائيل، يوم أمس السبت، مظاهرات ضد الحكومة عمت الشوارع في أكثر من مدينة وبلدة، فضلًا عن إغلاق الشوارع للضغط في إنجاز صفقة تبادل للمحتجزين بعد أن دخلت الحرب على غزة، يومها 176.
فيما أصدر ذوو وأهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، أمس السبت، بيانا اتهموا فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعرقلة أي اتفاق بشأن ذويهم.
وتتمسك إسرائيل، في سياق المفاوضات بشأن تبادل المحتجزين، ببطاقة التحكم بعودة سكان غزة إلى شمالي القطاع، وبقائها في الممر الذي يقسم القطاع إلى شطرين، وتصر حماس خلال المحادثات على مغادرة قوات الجيش الإسرائيلي المنطقة (الممر)، بينما تصر إسرائيل على إبقاء مثل هذا الوجود.
وأجرى رئيس الأركان الأمريكي، تشارلز براون، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أمس السبت، وبحثا معا الخطوط العريضة للعملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم أمس السبت، بأن وفدا إسرائيليا سيطير، اليوم الأحد، إلى القاهرة لإجراء محادثات التفاوض بشأن المحتجزين لدى حركة “حماس”.