
وثّق موقع “درعا 24” مقتل 10 أشخاص في مناطق متفرقة من محافظة درعا، منذ الأول وحتى التاسع من نيسان الجاري، بينهم مدنيون، إضافةً إلى عنصر في الأمن العام وقيادي محلي.
وجاءت أحدث عمليات القتل باستهداف مباشر للقيادي المحلي محمد الخطيب المعروف بلقب “المختار” في بلدة اليادودة جنوبي درعا، حيث أطلق عليه مجهولون النار من مسافة قريبة وأردوه قتيلاً بإصابة مباشرة في الرأس.
معظم الضحايا سقطوا بإطلاق نار
ووفقاً لـ”درعا 24″، فإن معظم القتلى سقطوا في عمليات إطلاق نار، تنوعت بين استهدافات مباشرة، وخلافات مسلحة، أو نتيجة لسوء استخدام السلاح والرصاص الطائش، في حين سُجلت حالة وفاة واحدة نتيجة لانفجار من مخلفات الحرب.
انفلات أمني مستمر
تأتي هذه الحوادث في سياق تصاعد عمليات الاغتيال بمحافظة درعا، وسط حالة من الانفلات الأمني المستمر، على الرغم من سقوط نظام الأسد.
ويُعزى هذا التدهور الأمني إلى انتشار السلاح بيد مجموعات مسلّحة دعمتها أجهزة النظام المخلوع على مدى سنوات، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار وخلق بيئة خصبة للفوضى والعنف المستمر.