International Social issues

تسريبات… حزب الليكود الإسرائيلي مع التصويت ضد الجنود وضحايا الاغتصاب بهدف إسقاط الحكومة

كشفت تسجيلات مسربة عن أن نواب حزب “الليكود” الإسرائيلي متسامحون مع التصويت ضد الجنود وضحايا الاغتصاب لإسقاط الحكومة.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن التسريبات كشفت عن المعارضة الإسرائيلية يجب أن تشعر بالراحة حيال التصويت ضد التشريع الذي يفيد السكان المحرومين من أجل تحقيق هدف إسقاط الحكومة.

ونشرت أخبار القناة 12 الإسرائيلية تلك التسريبات من اجتماع مغلق للحزب الأسبوع الماضي عقده حزب الليكود لمناقشة كيفية تصويت أعضائه على مشروع قانون ائتلافي يهدف إلى تغطية ثلثي تكاليف الدراسة الجامعية للمحاربين القدامى.

وكشفت الصحيفة أنه من خلال التسريبات يمكن سماع ميري ريغيف، عضو في الكنيست عن حزب الليكود، وهي تقول: “قررنا كحزب أننا سنكون معارضة مقاتلة وأننا نريد إسقاط هذه الحكومة، لذلك لا ضرر من التصويت ضد الجنود أو النساء المعنفات أو حالات الاغتصاب”.

ثم عقّب عضو حزب الليكود، يوفال شتاينتس، قائلا إن دعم مشروع القانون للمحاربين القدامى سيؤدي إلى مزيد من التعاون مع التحالف بشأن مشاريع قوانين أخرى، مثل الأرامل والأيتام والمناطق غير المركزية، ومليون شخص معاق، ومرضى وكبار السن وناجين من المحرقة.

من جانبهم، رد نواب إسرائيليون على التسجيلات المسربة، قائلين إنها كشفت عن قسوة المعارضة، فيما غرد وزير المالية أفيغدور ليبرمان: “هذه ليست معارضة قتالية، هذه معارضة جائرة، إنهم ببساطة يضطهدون إسرائيل”.

وكان العديد من أعضاء الليكود قد أعربوا في البداية عن دعمهم لمشروع قانون منح الجنود، إلا أن الحزب احتشد في النهاية حول موقف رئيسه بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن الأهم هو منع التحالف من تحقيق أي انتصارات برلمانية.