رد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على شائعات مفادها أن زوجته ميلانا ترفض الانتقال معه إلى البيت الأبيض، خلال ولايته الثانية وتخطط للبقاء في ولاية نيويورك.
وخلال مقابلة أجرتها مجلة “تايم” الأمريكية، مع ترامب فيما يتعلق بجائزة شخصية العام 2024 حيث شارك خططه لفترة ولايته، سئل الرئيس المنتخب عما إذا كانت ميلانيا ستنضم إليه في البيت الأبيض، ليجيب بكلمتين: “أوه، نعم”.
وذكر ترامب خلال المقابلة، دعم ميلانيا الثابت له خلال حملته وقال إنها تحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين لأنها تميل إلى الابتعاد عن الأضواء.
وسيتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في يناير 2025 بعد فوزه الكبير في الانتخابات على نائبة الرئيس كامالا هاريس في 5 نوفمبر.
وكان هناك الكثير من التكهنات منذ فوز ترامب، على عائلته ومن سينضم إليه في واشنطن العاصمة عندما يصبح رئيسا للدولة مرة أخرى.
وأثيرت الأسئلة بشكل رئيسي حول زوجته ميلانيا، التي لم تخف حقيقة أنها تستمتع بقضاء الوقت في منتجع “مار إيه لاغو” وولاية نيويورك، حيث يدرس ابنها بارون في الكلية.
وكانت مجلة “تايم” اختارت الخميس الماضي، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، شخصية العام، وقالت على صفحتها بمنصة “إكس”، إن ترامب كان له التأثير الأكبر على الشؤون العالمية في 2024.
وهذه ثاني مرة تختار فيها المجلة ترامب شخصية العام بعدما اختارته في عام 2016 عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للمرة الأولى، وانضم بذلك إلى 13 رئيسا أمريكيا آخر نالوا هذا التقدير، بمن فيهم الرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: “irishstar”
