قالت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، إن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية تسبب في قطع علاقاتها ببعض الشركات والعلامات التجارية، كما خسرت عددا من الأصدقاء، لكن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها من أجل مهنتها.
وأكدت بيلا حديد بحسب مشاركتها في “بودكست”، نقلته مجلة “Glamour” الأمريكية، أن دعمها العلني لفلسطين كلّفها “خسارة فرص عمل مهنية وبعض العلاقات”، لكنها في الوقت ذاته تعرف أن وظيفتها في الحياة ليست عارضة أزياء فقط.
وأشارت المجلة إلى أن عارضة الأزياء البارزة لم تكتسب شهرتها من السياسة فحسب، ومع ذلك فإن موقفها من دعم فلسطين مسقط رأس والدها يعتبر خطاً أحمر بالنسبة لها، ترفض التخلي عنه مهما خسرت من عقود أو أصدقاء.
ولم تخف بيلا حديد شعورها بـ”القلق” حيال قول أو فعل “الشيء الصائب”، لكنها في الوقت ذاته تؤكد: “أعرف عائلتي جيداً. وأعرف تاريخي جيداً. وهذا يكفيني”.
وفي ظل التوترات التي حدثت بين إسرائيل والفلسطينين في يونيو/حزيران الماضي، كتبت بيلا عبر حسابها على “إنستغرام” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة): “أتمنى في كل يوم لو عادت بي عقارب الساعة للوراء عندما كنت طفلة، حتى أبدأ الكفاح من أجل فلسطين في وقتٍ أبكر”.
وأضافت: “وأود فعل ذلك من أجل عائلتي وأجدادي وتاريخنا وشعب فلسطين الذي لا يزال يعيش اليوم تحت وطأة هذا الاحتلال المؤلم والمُنهك والغادر”.