Opinions Society

بيلا حديد: أتمنى العودة بالزمن لأقاتل من أجل فلسطين

قالت عارضة الأزياء الأمريكية، من أصل فلسطيني، بيلا حديد، إنها تتمنى العودة بالزمن للوراء؛ حتى تقاتل من أجل فلسطين. وجاءت تلك التصريحات، عبر حسابها الرسمي، على برنامج تبادل الصور ومقاطع الفيديو (إنستغرام)، أثناء حديثها عن فيلم يتناول أطفال مجزرة صبرة وشاتيلا، التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين في المخيم، عام 1982.

وعرضت بيلا بعض اللقطات من فيلم (أطفال شاتيلا)، وكتبت “هذا المشهد من فيلم مي مصري عام 1998، في لبنان، يُجري أطفال المخيم الفلسطيني، مقابلات مع كبار السن من الفلسطينيين. لقد ذرفت الدموع، أثناء مشاهدتي له، وأنا في طريقي لعملي، صباح اليوم”.

وتابعت “كل يوم أتمنى أن أعود بالزمن للوراء، حين كنت طفلة، حتى أقاتل من أجل فلسطين. من أجل عائلتي، وكبار السن، وتاريخنا، ولشعب فلسطين، الذي لا يزال يعيش، الآن، في ظل الاحتلال الغادر والمرهق والمؤلم”.

وعن حلم جدها وجدتها، قالت: “كل يوم أتمنى أن نكون قد حققنا آخر رغبات (جدو وتيتا) في أن يُدفنوا في وطنهم، حيث وُلدوا وترعرعوا، وأسسوا العائلة معاً”.

وأضافت “لا يزال الفلسطينيون، حتى يومنا هذا، لم يحصلوا على حقهم في العودة إلى فلسطين. فبمحرد أن طردتهم الحكومة الإسرائيلية من وطنهم، أصبحوا لاجئين في الدول المجاورة، ولم يُسمح لهم بالعودة مطلقاً، يحدث ذلك منذ 74 عاماً، وإلى يومنا هذا”.

وختمت منشورها “قال بن غوريون، ذات مرة “الكبار يموتون والصغار سينسون فلسطين”. لدي وعد أقدمه، لن أسمح لأحد أن ينسى فلسطين الجميلة، أو شعبنا الجميل”. وحصد المنشور إعجاب أكثر من نصف مليون شخص، ضمن متابعيها على (إنستغرام) والبالغ عددهم أكثر من 52 مليون شخص.

ويُعرف عن بيلا حديد، والتي ولدت في الولايات المتحدة عام 1997، أنها تفتخر بأصولها الفلسطينية، كما أنها تدافع باستماتة عن بلادها التي لم تزرها قط.

وفي إحدى المرات، نشرت عبر حسابها على (إنستغرام) صورة جواز سفر والدها، وقد كُتب في خانة الميلاد “فلسطين”، مؤكدة على فخرها لانتمائها لفلسطين، داعية الجميع للشعور بالفخر من أماكن ولادة آبائهم وأجدادهم.

لكنها تفاجأت بقيام (إنستغرام) بحذف المنشور، ما أغضبها وجعلها تتساءل عن الخطأ الذي اقترفته، ليعاود (إنستغرام) لاحقاً بالاعتذار لها؛ ظناً من الشركة أن بيلا قد نشرت رقم جواز سفر والدها، ما يُعد أمراً محظوراً. وبعد التأكد من شطب الرقم، تقدّمت الشركة بالاعتذار عن الخطأ الذي أدى لحذف المنشور.