
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موسكو احتلت المرتبة الثانية بعد نيويورك من حيث حجم الاقتصاد، وهذا الأمر يعد أساسا للتعامل مع القضايا الاجتماعية.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال استماعه لتقرير عمدة موسكو سيرغي سوبيانين حول أداء العاصمة الروسية في الفترة الماضية.
وقال بوتين: “حقيقة أن موسكو احتلت المرتبة الثانية بين أكبر مدن العالم من حيث تعادل القدرة الشرائية بعد نيويورك تشكل أساسا لحل القضايا الاجتماعية، بما في ذلك المدارس والعيادات والمستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، وما إلى ذلك”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن مساهمة موسكو في اقتصاد البلاد كبيرة، إذ تزيد عن 20%، مشددا على أن العاصمة الروسية تتمتع بإمكانيات كبيرة تمكنها من الحفاظ على مكانتها ضمن أكبر ثلاثة اقتصادات مدن في العالم.
من جهته أكد عمدة العاصمة الروسية أن موسكو صنفت ضمن المراكز الثلاثة الأولى لأكبر اقتصادات المدن في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية (PPP).
وقال سوبيانين خلال تقديمه تقريرا لرئيس البلاد: “لقد حددتم سابقا مهمة أن تكون موسكو ضمن أول 5 مدن في العالم من حيث حجم الاقتصاد وذلك بناء على معيار تعادل القوة الشرائية. كنا في المركز الخامس في العام 2020، وفي عام 2023 صعدنا إلى المركز الثاني عالميا. هناك مدن مرموقة في هذا التصنيف نيويورك في المركز الأول، وشنغهاي في المركز الثالث”.
وأكد سوبيانين أن الاستثمارات والقدرات البشرية وعودة الصناعة إلى العاصمة بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة ستساعدها على الحفاظ على هذه المرتبة.
وأفاد بأن اقتصاد موسكو على الرغم من جميع الصعوبات حقق نموا بنسبة 5.5% في عام واحد، وبنسبة الربع خلال السنوات الست الماضية.
ووفقا لبيانات أولية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لموسكو بحسب تعادل القدرة الشرائية في 2024 بنسبة 5.5% ليصل إلى 1.39 تريليون دولار، وللمقارنة فقد صعد الاقتصاد الروسي العام الماضي بنسبة 4.3%.
وفيما يلي أبرز تصريحات سوبيانين في الاجتماع:
- متوسط العمر المتوقع لسكان موسكو يقترب من 80 عاما، ويعد ذلك نتيجة عالمية.
- حقق اقتصاد موسكو نموا بنسبة الربع في ست سنوات، وبنسبة 5.5% في عام واحد.
- تظهر المدينة مؤشرات جيدة في كافة المجالات ومنها الاستثمار.
- في غضون سنوات قليلة، ستكون جميع المدارس في موسكو حديثة.
- ستكمل المدينة هذا العام برنامج تحديث جميع العيادات القديمة.
المصدر: RT + أر بي كا