أشارت وكالة “بلومبرغ”، نقلا عن أشخاص مطلعين، إلى أن الولايات المتحدة تدرس خيارات للحد من الاستثمار في شركات التكنولوجيا الصينية.
ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يوقع المرسوم في الأشهر المقبلة.
ووفقا للمصدر، هناك إمكانية لإدخال تدابير منفصلة ضد تطبيق “TikTok”، وقد تفرض وزارة التجارة في البلاد قيودا إضافية على الرقائق المستخدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال مصدر آخر إن الحد من الاستثمار جزء من استراتيجية الدولة الأكبر. وأشار أيضا إلى أنه بالتوازي مع ذلك، يناقش البيت الأبيض مع الكونغرس تشريعا يلزم الشركات بالكشف مسبقا عن معلومات حول الاستثمارات المحتملة في عدد من الصناعات الصينية.
وبحسبه، تتم أيضا مناقشة إمكانية تطوير نظام يسمح للحكومة بعرقلة الاستثمارات بشكل مباشر.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” سابقا أن إدارة بايدن قد فرضت قيودا على بيع بعض رقائق الكمبيوتر عالية التقنية لروسيا والصين. ولوحظ أن القيود الجديدة تنطبق على النماذج المتطورة من الرقائق، والمعروفة باسم وحدات معالجة الرسومات، أو وحدات معالجة الرسومات، والتي تبيعها شركتا “Silicon Valley” و”Advanced Micro Devices”.
وقالت الحكومة الأمريكية، وفقا للصحيفة، إن مثل هذه المنتجات يمكن استخدامها أو إعادة توجيهها لأغراض عسكرية إلى الصين أو روسيا. واتهمت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بالحصار التكنولوجي بسبب القيود المفروضة على بيع الرقائق.