Business

بعد مقتل الضابط “الدرزي سلمان حبكة”.. إسرائيل تعلن مقتل 4 جنود آخرين بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة عن مقتل أربعة جنود آخرين في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.. بعد إعلانه، أمس الخميس، مقتل قائد الكتيبة 53 من اللواء 188 مدرع، خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية شمال القطاع، أثناء التوغل البري في قطاع غزة.

وعلى الفور انتشر الخبر على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وتسائل العديد عن هويته خاصة مع اسمه الذي يبدو عربيا، كما أنه ظهر في مداخلة للقناة 13 الإسرائيلية متحدثا عن قصف المنازل وقتل مقاتلي حماس.

من هو حبكة؟

سلمان حبكة، البالغ من العمر 33 عاما، هو من قرية يانوح جت في الجليل الغربي، وهو أحد أبناء الطائفة الدرزية، وهو ثاني ضابط درزي يقتل منذ بداية العدوان، بعد المقدم عليم عبدالله.

كان حبكة برتبة مقدم، وهي أول أعلى ضابط رتبة يلقى مصرعه في غزة في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة.

«قصف المنازل»

وتداولت وسائل الإعلام العبرية ووسائل التواصل الاجتماعي صورا لحبكة، ومقابلته، والتي كانت في اليوم الـ 13 من القتال بعد عملية طوفان الأٌصى التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

ومن بين الجمل التي تنقالتها تلك المنصات «لقد أطلقنا القذائف على المنازل، وتمكنا من الانتقال من منزل إلى آخر وتحرير المحتجزين، وهكذا كان القتال حتى المساء، داخل المستوطنة وداخل الشوارع».

الطائفة الدرزية تنعي ضابطها

وعقب الإعلان عن مقتل ضابط جيش الاحتلال، سارعت الطائفة الدرزية بإصدار بيان تنعي فيه حبكة، ووصفته بالبطل.

وأشاد به الكثير من الإسرائيلين في قيادة المعارك في مستوطنة باري، خلال الأيام الأولى بعد عملية طوفان الأقصى، حيث أعلن وقتها استهداف مجموعة من عناصر المقاومة الفلسطينية وتصفيتهم، كذلك استهدف مقاومين عند معبر إيرز.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ 27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة داخل العمق الإسرائيلي.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، ما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في آخر إحصاء لها ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى أكثر من 9000 شهيد.