أدى ارتفاع التضخم في البلاد إلى زيادة عدد السويديين الذين يعانون من عدم القدرة على إطعام أطفالهم.
وقالت ماري بيوركلوند، المتحدثة باسم جمعية كارلستاد الخيرية لتلفزيون 4: “نلاحظ أن المزيد من الناس يلجؤون إلينا، خاصة أولئك الذين لم يضطروا أبدا إلى طلب المساعدة من قبل، ولكنهم وجدوا أنفسهم في موقف صعب، وهم الآن مجبرون على القيام بذلك”.
وأشارت المتحدثة إلى أن طلب المساعدة بالنسبة للكثيرين “أمر مخجل للغاية”. وأضافت: “لا يستطيع الناس إطعام أطفالهم في الصباح، إنه أمر صعب للغاية. يقولون: ليس لدينا نقود، لا نعرف إلى أين نذهب، لم أكن في مثل هذا الموقف من قبل، لا أعرف كيف أعيش هذا الشهر، كيف أتغلب على الشهر المقبل، ساعدوني، هل هناك أي مساعدة لي؟”.
وأوضحت المتحدثة باسم الجمعية الخيرية أنه خلال جائحة كورونا: “أرسل الناس أطفالهم المرضى إلى المدرسة لأنه لم يكن هناك طعام في المنزل، ولكن تم عزل مثل هذه الحالات. نحن الآن ندخل فترة يمكن أن تصبح طويلة الأجل، والتي يمكن أن تكون لها عواقب لفترة طويلة. الآباء قلقون للغاية عندما يدركون أن هذا الشهر لن يكون جيدا، ثم التالي، والتالي”.
وأضافت أن “معظم المتقدمين هم أشخاص لديهم أطفال، كما يأتي الأشخاص الوحيدون والمسنون للمساعدة. ومع ذلك، فإنهم يلاحظون أن الأسعار في المتاجر ترتفع، إلى جانب ارتفاع تكاليف التدفئة أيضا. إنهم يتساءلون: متى سينتهي هذا، وهل سينتهي على الإطلاق؟”.
وبعد بدء العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، صعد الغرب من ضغوط العقوبات على موسكو، مما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.