بدأت عمليات إخلاء وإجلاء الأغراض الثمينة والشخصيات المقربة في سوريا عبر مطار دمشق، حيث جرت تطورات ملحوظة منذ صباح اليوم.
وصلت إلى العاصمة السورية طائرة خاصة من نوع Embraer قادمة من مطار دبي، ثم عادت بعد توقف قصير إلى مطار البطين في أبوظبي.
عقب ساعتين من الوجود في أبوظبي، عادت الطائرة إلى دمشق، حيث توقفت لفترة قصيرة تبلغ 20 دقيقة، لتقلع بعدها مجددًا وتغادر الأجواء السورية دون أي إشارة مسبقة.
يجدر بالذكر أن مطار البطين في أبوظبي هو مطار يُستخدم بشكل خاص من قبل القوات الجوية الإماراتية، وقد شهد في السابق عمليات بارزة مثل صفقة تبادل أسرى بين روسيا والولايات المتحدة. تشير هذه العمليات إلى تحركات هامة تكتسب دلالات سياسية واستراتيجية في ظل الظروف الراهنة في سوريا.
