أصدر المجلس البلدي بمنطقة الأصابعة غرب ليبيا بيانا بشأن الحرائق التي اجتاحت عددا من منازل المواطنين، مما تسبب في حرق وإتلاف ممتلكاتهم، دون معرفة الأسباب حتى الآن.
وأوضح المجلس في بيانه، الصادر الاثنين، أنه يتابع تطورات الحادث بشكل مستمر، حيث تم التواصل مع مكتب هيئة الأمن والسلامة بالبلدية للوقوف على جاهزية فرق الإطفاء ونواقص المعدات اللازمة، كما تم التنسيق مع البلديات المجاورة لتقديم الدعم العاجل، بما في ذلك توفير سيارات الإطفاء وسد الاحتياجات الطارئة.
وأشار المجلس إلى أنه أبلغ رئيس الهيئة بالمطالب السابقة لتزويد المدينة بسيارات إطفاء إضافية وفتح نقاط جديدة للمكتب، نظرا لاتساع الرقعة الجغرافية وعدم قدرة التجهيزات الحالية على تغطيتها بالكامل. كما تم التنسيق مع مكتب الأوقاف بالبلدية لتكثيف المحاضرات التوعوية وتكليف فرق من المشايخ بزيارة المنازل لتعزيز إجراءات السلامة والتعاون مع المواطنين.
وفي إطار متابعة تداعيات الحريق، أكد المجلس أنه اتفق مع مكتب الخدمات التضامنية بالبلدية على فتح ملفات للمتضررين، وحصر الأضرار، وإعداد تقرير شامل للتواصل مع رئاسة الوزراء والجهات المختصة للمطالبة بتعويض المتضررين.
وختم المجلس بيانه بدعوة المواطنين إلى التكاتف والتعاون في هذه الأزمة، متمنيا أن تزول المحنة سريعا، وأن يحفظ الله المدينة وأهلها وممتلكاتهم.
