نقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم إرسال جنرالات أمريكيين ليبحثوا مع ضباط الجيش الإسرائيلي الخطط العملانية في رفح.
وأفادت القناة بأنه من المتوقع أن يصل الجنرالات الأمريكيين قريبا إلى تل أبيب على أن يلتقوا بكبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، وهو الموقف نفسه الذي جرى قبيل دخول الجيش الإسرائيلي في العملية البرية بقطاع غزة في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضية.
وفي السياق نفسه، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن واشنطن تعتقد أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سوف يؤدي إلى عزلة أكبر لإسرائيل.
وأضاف المتحدث ياسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أن شن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سوف يؤدي إلى عزلة أكبر لإسرائيل، وبعد ذلك سوف يبتعد عنها شركاؤها لفترة طويلة”.
وقال ميلر: “نعتقد أن القيام بهذا النوع من العمليات سيضر بالأمن القومي لإسرائيل وسيزيد من عزلة إسرائيل في العالم، وسيفصل إسرائيل عن تلك الدول التي كانت شريكتها منذ فترة طويلة”.
وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن “الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع أن تملي على أي دولة ذات سيادة، لكنها تقدم أفضل النصائح”.
ونفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة ما ورد في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن انهيار محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بسبب قرار مجلس الأمن الصادر أمس الإثنين، والداعي لوقف إطلاق النار فورًا.