قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، إنه “لن يتم الإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين من ضباط وجنود دون تحقيق الحرية لجميع الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف: “لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا، وهذا مرتبط بنهاية العدوان”.
وتابع: “نحن أمام عملية تبادل للأسرى وصفقة لم يكن ليقبل بها العدو لولا خسائره في الميدان، وسنجبر العدو لاحقا على عملية تبادل كبرى تضمن تحرير جميع أسرانا”.
وأشاد النخالة بشجاعة الشعب الفلسطيني وقال “إن شجاعتهم أصبحت مثار فخر واعتزاز”.
وتابع: الأهداف التي رفعها العدو لا تزال قائمة وهي إنهاء المقاومة وكسرها لذلك علينا الاستمرار في القتال لكسر العدو وأهدافه لأنه سيستمر في عدوانه الذي سيكون أكثر وحشية ودموية”.
وبدأ رسميا اليوم الجمعة عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل و”حماس” توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلا) قرابة الساعة الرابعة، حيث سيفرج عن 50 رهينة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة التي ستستمر لـ4 أيام.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه بمجرد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم نقل كل مجموعة من الرهائن الذين تطلقهم “حماس” كل يوم إلى إسرائيل عبر أحد المعابر الحدودية في غزة، مشيرة إلى أنه عند التأكد من أن الرهائن المفرج عنهم مواطنون إسرائيليون تم الاتفاق عليهم على وجه التحديد، ستطلق إسرائيل سراح مجموعتها المحددة مسبقا من السجناء الفلسطينيين.