قال وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الخميس، بثت تفاصيلها وكالة الأنباء السورية، أنه إذا كانت تركيا تريد فرض الاحتلال والتتريك، فهي واهمة وعليها سحب قواتها من إدلب، مشددا على ضرورة انسحاب القوات الأمريكية والتركية من سورية من أجل أمن وسلام المنطقة.
وأفاد المقداد حول عودة بلاده إلى الجامعة العربية، بأن قرار خروج سوريا من الجامعة ليس بإجماع عربي، وهناك ظروف قادت البعض لاتخاذ قرار إخراجها من الجامعة، منوها إلى أن مصلحة الدول الغربية تخريب سورية، ولذلك أرسلت آلاف الإرهابيين ومولتهم، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب في بلاده مستمرة حتى القضاء عليه، سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة.
وذكر، أن هناك قوى كروسيا والصين ودولا ناشئة في العالم وتعددية الأقطاب، لم تعد تسمح للقوى الغربية أن تتحكم بالعالم، موضحا أن الهدف الأساسي للعدوان على سوريا، هو تغيير الواقع السياسي، لكن بلاده أفشلت المخططات التي أعدت لها.
وأشار المقداد إلى أن أعداء بلاده اعتقدوا أنهم قادرون على تغيير سوريا بما يتيح لإسرائيل الهيمنة على المنطقة خلال ساعات وخلال أيام، مؤكدا أنه مع مرور السنوات لم يستطع أعداء سوريا تنفيذ مخططاتهم، التي أنفقوا من أجلها مئات البلايين من الدولارات، مشددا على أن بلاده أفشلت كل هذه المخططات.