ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس مجلسا للوزراء هو الأول له منذ الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا وقضائه فترة العلاج في فرنسا.
وقال بيان صادر عن القصر الملكي أن “المجلس خُصص للمصادقة على مشروعي قانوني إطار ومشروعي مرسومين، ومجموعة من الاتفاقيات الدولية”، تتعلق أساسا بالاستثمار والصحة والسياحة.
وأوضح البيان أنه في ختام أشغال المجلس، قدم وزير الداخلية عرضا أمام الملك يتعلق بالتدابير التي تم إعدادها بشأن تنظيم الطائفة اليهودية المغربية.
وقال البيان إن “هذه التدابير تستمد روحها من الأمانة العظمى، التي يتولاها جلالة الملك، الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية، لكل المغاربة على اختلاف عقائدهم الدينية، وتكريسا للرافد العبري كمكون للثقافة المغربية الغنية بتعدد روافدها”.
وتشمل هذه التدابير التي تم إعدادها بعد مشاورات موسعة مع ممثلي الطائفة اليهودية وشخصيات منتسبة لها، إنشاء المجلس الوطني للطائفة اليهودية المغربية الذي سيتولى السهر على تدبير شؤون الطائفة والمحافظة على التراث والإشعاع الثقافي والشعائري للديانة اليهودية.
وإحداث لجنة اليهود المغاربة بالخارج والتي ستعمل على تقوية أواصر ارتباط اليهود المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي، وتعزيز إشعاعهم الديني والثقافي، والدفاع عن المصالح العليا للمملكة.
إضافة إلى إنشاء مؤسسة الديانة اليهودية المغربية والتي ستسهر على النهوض والاعتناء بالتراث اللامادي اليهودي المغربي والمحافظة على تقاليده وصيانة خصوصياته.
