أعلنت السلطة القضائية في إيران، اليوم الأحد، “انتهاء التحقيق حول جريمة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الفريق الراحل قاسم سليماني ورفاقه”.
وقال مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، كاظم غريب أبادي، إن “دائرة الشؤون الدولية بالنيابة العامة الإيرانية أعدت الجزء الأكبر من نصّ لائحة الاتهام، على أن يتم تسليمه قريبا إلى محكمة الجنايات في طهران للنظر وسير الإجراءات الجزائية”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف غريب ابادي: “نحن ماضون في متابعة ملف اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه، على 3 أصعدة”، متابعا: “الاتصالات بالتزامن مع ذلك جارية بشكل وثيق بيننا والسلطات القضائية العراقية، كما تأسست لجنة تحقيق مشتركة بين البلدين، حيث عقدت 3 اجتماعات في طهران وبغداد”.
وأكد مساعد رئيس السلطة القضائية، بأن “المتوقع من العراق الذي وقعت فيه جريمة اغتيال الشهيد سليماني الذي حل ضيفا على هذا البلد، متابعة الملف بوتيرة سريعة وتسليم جميع المتورطين والقائمين على هذه الجريمة الإرهابية النكراء إلى يد العدالة”.
وكشف أن “هناك بعض الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين لدى سائر البلدان الذين تورطوا في هذه الجريمة”، موضحا: “زملاؤنا في جهاز القضاء أوفدوا ممثلين إلى 7 دول بهدف استكمال التحقيقات، لكن في حال عدم تجاوب السلطات معهم فإن ذلك لا يعقيق عملنا بل سنتابع التحقيق حتى النهاية وسيتم مقاضاة جميع العناصر المتورطة في هذه الجريمة، إن كان أمريكيا أو عراقيا أو مواطنا لدولة أخرى”.
وختم أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية بالقول إن إيران “تسلمت خلال المرحلة الثالثة، مستندات كثيرة من جهاز القضاء العراقي والتي تضمنت عددا من العناصر المتورطة في جريمة الاغتيال”.