International Arabic

القصف الإسرائيلي للقنيطرة وتل منين رسائل حرب قادمة

كشف موقع واللا العبري مساء يوم الخميس النقاب عن فحوى الرسائل التي أوصلتها إسرائيل من خلال استهدافها لمنشأة عسكرية في سوريا قبل أيام.
 
بحسب الموقع العبري، جاء الهجوم الصاروخي كرسالة لإيران وحلفائها في المنطقة، في ظل تزايد نشاط التنظيمات الفلسطينية في لبنان، واحتمال أن يؤدي ذلك في المستقبل إلى مواجهة مع حزب الله.
 
وأوضح الموقع في تقرير نشره ظهر الخميس، الرسالة الإسرائيلية لإيران هي أن بحوزة إسرائيل سلة أدوات واسعة من أجل جباية ثمن ضد مصالح إيرانية، وهي ليست في الحلبة البحرية فقط، وإنما في اليابسة أيضا. 
 
وأشار  واللا إلى أن الهجوم كان في قرية حضر في محافظة القنيطرة السورية، واستهدف موقعا عسكريا لحزب الله.
 
ونقل “واللا” عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن إسرائيل لم تقرر بعد كيف سترد على هجمات إيرانية ضد سفن بملكية جزئية إسرائيلية.
 
وأضاف، أن الهجوم في حضر يأتي على خلفية مداولات معمقة جدا حول السياسة الإسرائيلية حيال المواجهة البحرية مع إيران، وتعالت خلالها توجهات مختلفة بين ضباط في سلاح البحرية، الذين دعوا إلى الرد عسكريا، وبين وزراء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينيت، الذين ادعوا أنه في الوقت الحالي ينبغي تبريد الأجواء بعد مقتل مواطنين أجنبين في سفينة إسرائيلية.

أما ما يحملة قصف الساعات القليلة الماضية، يعتبر رسالة قوية على اعلان حسن نصر الله لجهة انطلاق البواخر الايرانية المحملة بالنفط، او رسالة تحذير للحكومةا للبنانية و “حزب الله خصوصا بعد تهديدات نصر الله واعلان قرب وصول البواخر.

على كل لن يطول الزمن حتى تتضح الأهداف الكامنة خلف خرق السواحل والأجواء اللبنانية، المترافق مع قصف لمواقع سورية في منطقة تل منين..

وبحسب مصادر محلية فقد هزت انفجارات عنيفة محيط العاصمة دمشق، تزامنا مع إطلاق مكثف للمضادات من جبل المانع واللواء 91 التابعين للفرقة الأولى، ومن مطار المزة العسكري وجبل قاسيون.