Society

العراق يعلن توقيف 62 سورياً تسللوا إلى أراضيه عبر الحدود

أعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء، توقيف 62 شخصًا يحملون الجنسية السورية قالت إنهم تسللوا إلى أراضيها عبر الحدود.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع في بيان لها، إن “القوات العراقية ألقت القبض على 62 متسللاً يحملون الجنسية السورية”.

وأضافت أن “عملية القبض تمت بين قوات حرس الحدود وقوات البيشمركة (حرس إقليم كردستان) شمالي البلاد”.

وأشار البيان، إلى أنه “تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسللين”، من دون ذكر تفاصيل حول هوياتهم وأسباب تسللهم.

وتشكل الحدود العراقية – السورية هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة؛ إذ يتسلل عبرها مسلحو تنظيم “داعش” وعناصر تنظيم “بي كا كا” الإرهابيين.

من جهة أخرى أفاد متحدث عسكري، الثلاثاء، بأن المخابرات العراقية فككت شبكة تضم كبار تجار المخدرات في العاصمة بغداد.

وقال متحدث القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول عبدالله، في بيان لها، إن “جهاز المخابرات الوطني نفذ عملية نوعية استطاع من خلالها تفكيك شبكة إجرامية تضم كبار تجار ومروجي المخدرات في بغداد وبحوزتهم كميات كبيرة من مادة الكرستال (المخدرة)”.

وأضاف أن المخابرات توصلت إلى أفراد الشبكة بناء على خطة “محكمة” استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

ولم يشر عبدالله إلى عدد المعتقلين من أفراد الخلية، إلا أن صورة مرفقة بالبيان أظهرت 10 موقوفين جالسين على الأرض وأمامهم كمية من مواد مخدرة في أكياس ومبالغ مالية وأسلحة وأجهزة اتصالات.

وحث المتحدث سكان البلاد على “إدامة التعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة مثل هذه الجرائم التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتخريب البنية الاجتماعية في العراق”.

وكان ينظر للعراق على أنه ممر لعبور المخدرات من أفغانستان وإيران إلى أوروبا ودول الخليج العربي على مدى العقود الماضية، إلا أن تقديرات السلطات الرسمية تفيد بأن البلد تحول إلى مستهلك لمختلف أنواع المخدرات منذ الإطاحة بنظام صدام عام 2003 على يد قوات دولية قادتها واشنطن، إذ تسود النزاعات والأوضاع الأمنية والاقتصادية غير المستقرة.

ووفق تقديرات كشف عنها القضاء العراقي في مايو/أيار الماضي، فإن نسبة الإدمان على المخدرات بين الشباب قد تصل إلى 50 في المئة.