أزال خبراء متفجرات في العراق، الأحد، مقذوفاً لم ينفجر، عثر عليه فوق منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كان قد استخدم في محاولة الاغتيال.
وقال ضابط في شرطة بغداد لوسائل اعلام محلية، إن “قوة من مكافحة المتفجرات نجحت في رفع مقذوف لم ينفجر، من فوق منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء، كان قد استخدم في الهجوم الذي وقع فجر اليوم”.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه، أن “المقذوف عبارة عن علبة تحمل متفجرات ألقتها إحدى الطائرات المسيرة التي استهدفت مقر إقامة الكاظمي”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش العراقي نجاة الكاظمي من محاولة “اغتيال” فاشلة عبر هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت، فجر الأحد، مقر إقامته.
ولاحقا، قالت الداخلية العراقية، إن الهجوم على منزل الكاظمي تم بواسطة 3 طائرات مسيرة، تم إسقاط اثنان منها، فيما استهدفت الثالثة المنزل.
وحتى الساعة 11:30 ت.غ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومنذ أيام يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها “مفبركة” ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.