قال رئيس الوزراء المغربي السابق سعد الدين العثماني، إن تونس لم تعد صديقة كما كانت للمغرب باستقبال رئيسها قيس سعيّد، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.
وأضاف العثماني في تغريدة على “تويتر” أن استقبال غالي بمناسبة انعقاد قمة إفريقيا اليابان في تونس وبجواره علم البوليساريو، كل هذا ضدا على موقف اليابان، وعن المتعارف عليه في القمم السابقة.
وتابع قائلا: “من العار أن يطعنك الأخ في ظهرك، لكن مسيرة تثبيت الحق المغربي ماضية لا توقفها مثل هذه الأمور”.
واتخذ المغرب ردا على استقبال زعيم جبهة البوليساريو بتونس قرار بعدم حضور القمة واستدعاء سفيره بتونس للتشاور.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد استقبل في وقت سابق إبراهيم غالي، في خطوة أثارت غضب الرباط التي تعتبر الصحراء الغربية جزءا لا يتجزأ من أراضيها.
وتأتي زيارة رئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى تونس للمشاركة في منتدى التعاون الياباني الإفريقي “تيكاد 8” الذي يعقد هناك.
وذكر بيان الخارجية المغربية أن تونس قررت استدعاء وفد البوليساريو بشكل انفرادي وضد رأي اليابان المشاركة في تنظيم المنتدى.
وقالت الوزارة: “بعد مضاعفة المواقف والتصرفات السلبية مؤخرا فيما يتعلق بالمملكة المغربية ومصالحها العليا، فإن موقف تونس استضافة غالي في إطار عملية تيكاد يؤكد العداء الصارخ”
وأشار إلى أن الترحيب الذي قدمه رئيس الدولة التونسية لزعيم البوليساريو عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية.
المصدر: وكالات