قالت الطبيبة أكسانا خاميتسيفا إن الشعور بالصداع بعد تناول الطعام يمكن أن يشير إلى مرض السكري والحساسية وردود الفعل تجاه المواد السامة.
وبحسب الاختصاصية، يمكن أن يرتبط الصداع بعد الأكل بمرض السكري واضطرابات أخرى في البنكرياس، كما أشارت إلى أن الخلل الذي يصيب عملية إنتاج الأنسولين عند تناول الطعام، يبدأ بارتفاع حاد في سكر الدم، أي زيادة في نسبة السكر في الدم، ثم انخفاض السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى نقص حاد في طاقة الدماغ، وهو ما يشار إليه بالصداع.
ووفقا لموقع “ura” الروسي، ترى خاميتسيفا أن سبب هذا الألم قد يرتبط بشكل مباشر بالعناصر المكونة للطعام: “يمكن أن يكون بسبب رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة. كما يمكن للدماغ أن يستجيب مع الصداع لزيادة الدم من المواد السامة المرتبطة بالمضافات الغذائية، والتي أصبحت الآن محشوة بكثرة بالطعام”.
وأكدت الطبيبة أن مثل هذا الألم يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، موضحة أن”الاستخدام المتكرر لمسكنات الصداع يمكن أن يؤدي إلى أمراض المعدة المرتبطة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، كالتهاب المعدة والارتجاع والتآكل والقرحة”، مضيفة “إذا ارتبط الصداع بعد الأكل بخلل في البنكرياس، فبدون زيارة طبيب الغدد الصماء في الوقت المناسب والتشخيص الصحيح، قد يؤدي مرض السكري إلى عواقب لا رجعة فيها”.
وكمثال على ذلك، أشارت الخبيرة إلى الأضرار التي لحقت بالكلى والأوعية الدموية للقلب والدماغ وشبكية العين وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز الهضمي والنوبات القلبية أو السكتات الدماغية والغيبوبة والسكري.