International

السفير الأمريكي لدى تل أبيب يكشف الهدف الرئيس من زيارة بايدن للشرق الأوسط

كشف توم نيدز، السفير الأمريكي لدى تل أبيب، اليوم الأربعاء، عن الهدف الأساسي من زيارة الرئيس جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن توم نيدز أن الرئيس بايدن يرغب في توطيد العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وإسرائيل، وتواصل الرياض وتل أبيب بدعوى وجود تهديدات مباشرة بين الطرفين.

وتعليقا على مدى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية وأهمية زيارة الرئيس جو بايدن على ذلك، أوضح السفير الأمريكي لدى تل أبيب أن هناك تهديدات أمنية مشتركة في منطقة الشرق الأوسط، والإدارة الأمريكية تريد تواصل الجانبين السعودي والإسرائيلي لمواجهة تلك التهديدات، التي لم يسمها.

وفي سياق متصل، قال موقع عبري، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من إسرائيل الامتناع عن تصعيد الأوضاع مع الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية لما بعد زيارة الرئيس جو بايدن المقررة الشهر المقبل.

وأضاف موقع “واللا” في تقرير لمراسله الدبلوماسي باراك رافيد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين وإسرائيليين: “طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمكن أن تزيد التوترات مع الفلسطينيين، إلى ما بعد زيارة الرئيس جو بايدن في 13 يوليو (تموز)”.

وبحسب الموقع، “يشعر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالإحباط من تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية ويشعر بالحنق من السياسة الأمريكية تجاه القضية الإسرائيلية الفلسطينية”.

وأمس الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض أن “الرئيس بايدن سيزور منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/تموز لتعزيز التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وازدهارها وحضور قمة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن (المعروف باسم GCC + 3)، كما سيلتقي مع نظرائه من المنطقة لتعزيز الأمن والمصالح الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة”.