
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في مناسبة حكومية إنه لا يستطيع زيارة الولايات المتحدة بسبب إلغاء تأشيرته.
قال بيترو خلال فعالية: “لا أستطيع الذهاب إلى الولايات المتحدة الآن لأنني أعتقد أنهم ألغوا تأشيرتي. لم يكن ذلك ضروريا، ولكن لا بأس، لقد رأيت دونالد عدة مرات”.
وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية الكولومبية أن تأشيرة الرئيس لم تُلغَ، ولكن كان هناك “سوء فهم على خلفية العقوبات التي أعلنها ترامب في نهاية يناير، والمرتبطة بالتوترات بشأن عودة الطائرة التي تحمل الكولومبيين المرحلين من الولايات المتحدة”.
وتعتبر حالات إلغاء الولايات المتحدة تأشيرة دخول رئيس كولومبي نادرة للغاية، وفي التاريخ الكولومبي الحديث، لم يحدث هذا إلا للرئيس إرنستو سامبر. حيث تم اكتشاف أن السياسي استخدم أموالا من عصابة تجارة مخدرات في كاليفورنيا في حملته الانتخابية، وبعد ذلك تم منعه من دخول الولايات المتحدة.
وانتقدت البرازيل وكولومبيا في يناير الولايات المتحدة بشدة بسبب سوء معاملتها للمهاجرين، الذين تم ترحيلهم مكبلين بالأصفاد. حتى أن بترو حظر على الطائرات الأمريكية التي تحمل مهاجرين من الهبوط في كولومبيا.