وصفت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما قام به الجيش الإسرائيلي في أثناء اقتحامه مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية، حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون بـ “المجزرة”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن ما حدث في مخيم بلاطة مجزرة حقيقية، وهي استمرار للحرب الشاملة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أبو ردينة، أن ما تتعرض له مدينة نابلس وقراها ومخيماتها من عدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، هي جريمة حرب كبرى وعقاب جماعي يجب وضع حد لها فورا، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير المستمر، الذي يستهدف شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأشار إلى أن صمت الإدارة الأمريكية على جرائم الاحتلال شجعه على التمادي في عدوانه، وطالبها بالتدخل الفوري لوقف الجنون الإسرائيلي الذي سيجر المنطقة نحو الانفجار.
وحيا الناطق الرسمي باسم الرئاسة، صمود أبناء الشعب في كل الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة نابلس وقراها ومخيماتها، والتي قدمت 39 شهيدا منذ بداية العام الحالي، ومئات الجرحى.