أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 20 عنصرا في وحدات “حماية الشعب الكردية” بالشمال السوري “كانوا يخططون لهجوم ضد تركيا”، وعنصر في حزب “العمال الكردستاني” شمال العراق.
وقالت الوزارة في بيان إن الجيش التركي يواصل اتخاذ التدابير اللازمة في إطار مكافحة الإرهاب.
وأوضحت أن القوات التركية تمكنت من تحييد 20 عنصرا من وحدات “حماية الشعب الكردية” بينما كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات ضد منطقتي عمليتي “درع الفرات” و”نبع السلام” شمالي سوريا.
وأشارت إلى تحييد عنصرا آخر من حزب “العمال الكردستاني” في منطقة عملية “المخلب ـ القفل” شمالي العراق.
وأفادت وكالة “الأناضول” بأن الاستخبارات التركية “حيدت القيادي في تنظيم “بي كي كي” فرات سيريهان المطلوب بالنشرة الرمادية” من خلال عملية في شمال العراق”.
ونقلت عن مصادر أمنية أن سيريهان خطط لـ”عملية إرهابية” ضد القوات التركية في شمال سوريا عام 2016.
وأوضحت أن الاستخبارات التركية “تمكنت من تحييد سيريهان وعدد من الإرهابيين برفقته في منطقة كارة، حيث كانوا يتواجدون بهدف تنفيذ عملية ضد القوات التركية”.
فرات سيريهان
وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض “تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينيات”.
والسبت الماضي قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن تركيا ستفعل “كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها “جماعات إرهابية”.
وذكر مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن في تصريحات أنه مع انسحاب “قسد” من مدينة دير الزور، ومنبج شمال شرقي مدينة حلب باتت “قسد” تسيطر الآن على 20 بالمئة من الأراضي السورية (شمال سوريا) مشيرا إلى أن “منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا”.