
ضبطت مديرية أمن ريف دمشق كميات من الأسلحة والذخائر، عقب طرد المجموعات الخارجة عن القانون من مدينتي صحنايا وأشرفية صحنايا، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار في ريف دمشق.
ويأتي هذا التطور بعد عمليات أمنية نُفذت خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن طرد مسلحين خارجين عن القانون، تمهيداً لإعادة تفعيل سلطة الدولة وتطبيق القانون.
وفي سياق متصل، عُقد اجتماع رسمي حضره محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، ومحافظ القنيطرة، أحمد الدالاتي، إلى جانب مسؤول منطقة الغوطة الشرقية، الدكتور محمد علي عامر، ومدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، بهدف بحث آلية توزيع قوات الأمن العام في مدينة جرمانا.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على تثبيت مفارز أمنية في المدينة، ووضع خطة زمنية واضحة لتطبيق بنود الاتفاق.
استقرار في جرمانا
وفي وقت سابق، توصل مندوبون عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا بريف دمشق إلى اتفاق ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، إلى جانب زيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام داخل المدينة بهدف ترسيخ الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، أن الاتفاق تضمن تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، مع التأكيد على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية.
وبيّن الطحان أن الاتفاق ينص أيضاً على انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمين محيطها، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.