ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” مساء يوم الأحد أن الحدث الأمني الذي أعلن عنه في وقت سابق من المساء بمستوطنة دوفيف شمال إسرائيل لا يزال مستمرا.
وفي المقابل، أفادت القناة 12 الاسرائيلية بأن الحدث في دوفيف كان تقريرا خاطئا حول اقتحام مسلحين للحدود، وبعد فحص الأمر، تبين أنها كانت خنازير برية وقام الجيش بفتح النار عليها وقتلها.
وشددت وسائل إعلام إسرائيلية على أن هذه الحادثة تعكس حالة الذعر من سيناريو مشابه لهجوم “طوفان الأقصى” عشية السابع من أكتوبر.
هذا وأعلن “حزب الله” اللبناني ظهر يوم الأحد، “التصدي لمحاولة قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل باتجاه خلة شعيب في بليدا، واستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:10 من يوم الأحد 06-10-2024 بقذائف المدفعية، فأُجبرت على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
ويصادف يوم غد الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري بمقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة “غزة” في الجيش الإسرائيلي.
هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب “جرائم حرب”، خلفت حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري 41870 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97166 جريحا، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.
