أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن وقف إطلاق النار مع باكستان دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في تصريحات: “اتصلت المديرية العامة للعمليات العسكرية الباكستانية بالمديرية العامة للعمليات العسكرية الهندية الساعة 3:35 مساء اليوم. واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار والأنشطة العسكرية برا وجوا وبحرا ابتداء من الساعة 5 مساء بتوقيت الهند . وقد صدرت تعليمات للجانبين بتنفيذ هذا الاتفاق”.
وأشار إلى أن المديرين العامين للعمليات العسكرية في باكستان والهند سيجريان محادثات جديدة في 12 مايو.
من جهته قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار، إنه تم تفعيل القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بين نيودلهي وإسلام آباد، ولفت نحو 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة.
وأعلنت هيئة مطارات باكستان، فتح المجال الجوي الباكستاني بالكامل لجميع الرحلات الجوية.
إلى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري عبر وساطة أمريكية.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الهند وباكستان وافقتا على بدء مفاوضات حول مجموعة واسعة من القضايا في أراض محايدة
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزيرها روبيو عرض وساطة أمريكية في الصراع المتصاعد بين باكستان والهند، وذلك خلال حديثه مع نظيريه في كلا البلدين بشكل منفصل.
وبدأت باكستان عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند وأطلق عليها تسمية عملية “البنيان المرصوص”. حيث استدعى رئيس وزراء باكستان شهباز شريف القيادة الوطنية بعد بدء العملية ضد الهند، وفق وسائل إعلام باكستانية.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي بالقرب من مدينة باهلغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، مما أسفر عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد. وأعلنت الهند أنها تمتلك أدلة على تورط المخابرات الباكستانية في الهجوم.
وفي ليلة 7 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها ردا على الهجوم الإرهابي في كشمير قامت بعملية “سيندور”حيث استهدفت “بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية. من جانبها، قالت السلطات الباكستانية إن الهند هاجمت 5 مواقع سكنية في باكستان، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 57 آخرين.
المصدر: وكالات
