أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني وانغ يي أن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، معربا عن أمله في حل قضية الجزيرة بالطرق السلمية.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن روبيو قوله: “الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وتأمل في أن يتم حل القضية بشكل سلمي وبطريقة مقبولة من كلا جانبي مضيق تايوان”.
يذكر أن جذور التوتر في العلاقات بين الصين وتايوان تعود إلى عام 1949، عندما انقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية ومقاطعة تايوان الجزيرة. ذلك بعد هزيمة قوات “الكومينتانغ” بقيادة تشيانغ كاي شيك في الحرب الأهلية ضد الحزب الشيوعي الصيني، وانتقالها إلى تايوان.
وشهدت العلاقات بين الجانبين تحسنا تدريجيا في أواخر الثمانينيات، حيث استؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان في التواصل عبر منظمات غير حكومية، مثل “جمعية تطوير العلاقات عبر مضيق تايوان” في بكين و”مؤسسة التبادلات عبر المضيق” في تايبيه.
ومن جنبها، تعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتصر على أن الالتزام بمبدأ “الصين الواحدة” هو شرط أساسي لأي دولة ترغب في إقامة أو الحفاظ على علاقات دبلوماسية معها.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تحتفظ بعلاقات وثيقة مع تايوان وتزودها بالأسلحة، إلا أنها تلتزم رسميا بمبدأ “الصين الواحدة” وعدم الاعتراف باستقلال تايوان.
المصدر: وكالات