أعلن الحرس الثوري الإيراني استعداده للتعاون في الكشف عن المتورطين في قضية تسمم الطالبات التي عمت أصداؤها إيران، ووصقها المرشد الإيراني علي خامنئي بأنها “جريمة كبرى ولا تغتفر”.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي في خطاب وجهه إلى وزير الأمن بماسبة اليوم الوطني لمنتسبي وزارة الأمن: “إن صون اقتدار وصلابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الفريد، والذي شكل طوال العقود الأخيرة هدفا استراتيجيا لنظام الهيمنة والصهيونية، وما يجري اليوم عبر جريمة تسمم الطالبات التي لا تغتفر، ياتي ضمن هذه المحاولات البغيضة، والتي تقتضي كما هو معهود، ببذل الهمم والتحلي بالإرادة الثورية الصلبة والحازمة من جانب الوسط الاستخباري في البلاد، وخاصة دور وزارة الأمن ومنظمة استخبارات الحرس الثوري، لمواجهة هذا التحرك”.
وأكد اللواء سلامي استعداد “هذه القوة المسلحة للجمهورية الإسلامية من أجل تقديم كافة أنواع الدعم والتعاون مع وزارة الأمن لتعزيز ركائز القوة والأمن داخل البلاد، والتركيز بنحو خاص على تنفيذ تعليمات قائد الثورة ومطالب الشعب الايراني الأبي والواعي فيما يخص تسريع وتائر المتابعة الجادة لظاهرة تسمم طلبة المدارس الأبرياء والتصدي للعناصر التي تريد زعزعة الاستقرار وافتعال التوترات داخل البلاد”.
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، يوم الثلاثاء، عن أولى عمليات التوقيف، المرتبطة بحالات التسمم التي طالت مئات التلميذات، منذ ثلاثة أشهر، في 25 محافظة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أكد أنه يتعين على السلطات أن تتابع بجدية قضية تسمم طالبات المدارس، معتبرا أن هذه جريمة كبيرة و لا تغتفر.
المصدر: “إرنا”