أعرب الحرس الثوري الإيراني، عن “أمله في إتاحة الفرصة لاستخدام قدرات إيران بمحو جبهة الباطل”، مؤكدا أن “مصير الصهاينة إلى زوال”.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد علي فدوي، إنه “قد حان الوقت لتحقيق الوعد بالقضاء على الكيان الصهيوني وإنهاء مسلسل الشر”، مؤكدا أن “القدرات المتوفرة لدى الحرس الثوري ستستخدم في الوقت اللازم للقضاء على الكيان الصهيوني”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد قال الثلاثاء الماضي، إنه “إذا لم تتوقف جرائم إسرائيل بحق غزة، فستكون هناك صدمة أخرى بانتظارهم”، مضيفا أن “صدمات قوى المقاومة ستستمر ضد الصهاينة، حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم”.
وشدد على أن “العالم الإسلامي يعد الثواني لتأييد دوره في محور المقاومة”، مؤكدًا أنه “إذا واصل أشرار العالم الصهاينة الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في البلدان الأخرى إلى الميدان”.
واتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، إسرائيل بـ”ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم”.
وحذر خامنئي، في كلمة له، من “نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة”، مؤكدًا أنه “لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”، بحسب قوله.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وأفادت القناة “12” الإسرائيلية بأنه “تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية”، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع “حماس” في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250.
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا.