صرح حبيب الله سياري، معاون التنسيق في الجيش الإيراني، بأن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل وخاصة خلال عام 2025، غير ممكن، مشيرًا إلى أن تطور صناعة الأسلحة عالميا يسير بوتيرة سريعة جدا.
جاء ذلك، خلال “المؤتمر الوطني الأول للقيادة والسيطرة في الحرب الإدراكية”، يوم أمس الاثنين، حسبما ذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية.
وقال سياري إنه “لا يمكن خوض حروب المستقبل بالاعتماد على التجارب الماضية فقط، وإنما يجب أن يتم تطوير الأسلحة بصورة كبيرة لتكون قادرة على تغيير أساليب الحرب، لمواجهة التغيرات التكنولوجية الكبيرة، التي تفرض على الجيوش مواجهة معدات حربية ذكية”.
وتابع: “لم يعد بالإمكان حل المشاكل عبر التفاوض فقط، لأن هناك مفاجآت تكنولوجية واستراتيجية يمكن أن تحدث ويجب الحذر من الإهمال الاستراتيجي، الذي يمكن أن تتعرض له إيران”.
وقال معاون التنسيق بالجيش الإيراني إن يجب الحذر مما وصفه بـ”الحرب الإدراكية”، التي تعتمد على نزع الثقة والشرعية من الحكومة وإزالة القدسية عنها ونشر الإحباط، وتصويرها على أنها غير فعالة، على حد تعبيره.
وتابع: “هذه الحرب تؤتي أُكلها على المدى البعيد وتؤثر بشكل تدريجي على العقول”، محذرا من أن “الوقت قد ينفد قبل أن يتم تدارك هذا الخطر”.