Business

الجيش الأمريكي يكثف أنشطته بتصدير النفط السوري المسروق إلى شمال العراق

يواصل الجيش الأمريكي عمليات سرقة وإخراج الصهاريج المملوءة بالنفط السوري، المسروق من حقول النفط المنتشرة في محافظتي الحسكة ودير الزور، كما يستمر بإدخال التعزيزات العسكرية لقواعده غير الشرعية في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية في ريف الحسكة شرقي سوريا لـ”سبوتنيك”، بأن قوات الاحتلال الأمريكي تخرج يوميا ما يقارب الـ40 صهريجا محملا بالنفط السوري الذي سرقته من حقول النفط والغاز المنتشرة في منطقة الجزيرة السورية، إلى قواعدها في العراق، وذلك عبر معبري المحمودية والوليد غير الشرعيين.

وتحتل القوات الأمريكية حقول وآبار النفط التابعة لمديرية حقول نفط الجبسة جنوبي الحسكة، وحقول نفط الحسكة في الرميلان شمال شرقي الحسكة، إضافة لآبار حقل “العمر” النفطي ( أكبر حقول النفط في سوريا) ومعمل غاز “كونيكو”، في شرقي وشمالي دير الزور، منذ سنوات طويلة، وتقوم بسرقة النفط والغاز تحت أنظار دول ما يسمى بـ”التحالف الدولي” المزعوم ضد تنظيم “داعش الإرهابي” وأنظار المجتمع الدولي.

تعزيزات عسكرية
وفي السياق نفسه، تستمر قوات الجيش الأمريكي بشكل متواصل تعزيز قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية، من خلال إدخال الأرتال الكبيرة من التعزيزات شبه اليومية.

وأفادت مصادر أهلية في ريف الحسكة لـ”سبوتنيك”، بأن قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت، اليوم الأحد، الأول من تشرين الأول / أكتوبر، رتلا عسكريا من الشاحنات مؤلفا من 20 شاحنة تحمل على متنها صهاريج وقود ومواد لوجستية وصناديق مغلقة، إلى قواعده اللاشرعية في ريف مدينة الحسكة، وهو الثاني خلال الـ24 الساعة الماضية.

وذلك بعد ساعات من خروج رتل من التعزيزات العسكرية التابع لقوات “التحالف الأمريكي” المكون من 30 شاحنة، بعد أن أفرغت حمولتها في الأراضي السورية عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي إلى إقليم كردستان العراق، بحسب المصادر.

واستقدمت القوات الأمريكية، أمس السبت، رتلا جديدا إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي، قادما من إقليم كردستان العراق، وضم الرتل 20 شاحنة تحمل مولدات كهربائية ضخمة وصهاريج الوقود ومعدات لوجستية، توجهت نحو قواعد الجيش الأمريكي في ريف الحسكة.

وقبل أربعة أيام، استقدمت قوات الاحتلال الأمريكي قافلة عسكرية من إقليم كردستان العراق، مؤلفة من 36 شاحنة وصهريج وقود وأسلحة ثقيلة ومعدات عسكرية ومواد لوجستية، عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع العراق، واتجهت نحو قواعدها في محافظة الحسكة.