Health

الثوم غذاء ودواء.. رغم التطور ما يزال حاضراً.. إليك بعض من فوائده

بعض المقولات رافقت الإنسان منذ زمن موغل بالقدم، رغم تطور العلم والتكنولوجيا وصناعات الأدوية، ما يزال الثوم يصنف على أنه غذاء ودواء في آن معاً.. ويمكن لتناوله أن يحقق فوائد كثيرة وجمة للإنسان، خاصة تلك المتعلقة بمحاربة الأمراض، التي تستهدف الجهاز المناعي للإنسان.

يقول تقرير لموقع “هيلث لاين” إن الثوم له فوائد كثيرة تجعل من الممكن استخدامه في تخفيف التهابات الحلق التي ترافق نزلات البرد.

ولفت الموقع إلى أنه في الوقت الذين يمكن للمضادات الحيوية أن تنهي تلك الأعراض في وقت قصير، فإن الثوم يقوم على ذلك خلال أيام.

ويعد الثوم من الوصفات الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها لمكافحة الأعراض المرتبطة بنزلات البرد والأمراض البكتيرية والفيروسات لأنه يحتوي على مادة كيميائية تسمى “الأليسين” يمكنها قتل البكتيريا الضارة التي تسبب التهاب الحلق كما أنها تستخدم في قتل الفيروسات.

وتكمن أهمية استخدام الثوم في أنه يحمي الإنسان من الأعراض الجانبية، التي يمكن أن تصاحب تناول المضادات الحيوية، لكن لا ينصح بتناوله لمن يعانون من أمراض حموضة المعدة وارتجاع المرئ.

وهناك طرق مختلفة يمكن الاعتماد عليها في الاستفادة من مفعول الثوم أولها تناولها مباشرة، لكن إذا كان ذلك صعبا بالنسبة للبعض فإنه يمكن تناوله ممزوجا في الطعام أو زيت الزيتون.