
أفادت مجلة “التايم” بأن الخبراء الغربيين الذين كانوا يعملون لدعم قوات كييف في جمع المعلومات الاستخباراتية من الأقمار الصناعية ومعالجتها قد غادروا مقرهم العسكري في كييف.
ونقلت المجلة هذه المعلومات عن مصدر مقرب من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، دون الكشف عن أسماء الخبراء أو الدول التي قدموا منها.
وأشار التقرير إلى أن بعض وكالات الاستخبارات الأوروبية عرضت المساعدة في “سد الفجوة” الناتجة عن غياب الخبراء الغربيين في مجال تحليل بيانات الأقمار الصناعية.
من جهة أخرى، أفاد عسكريان أوكرانيان لم يتم الكشف عن هويتهما بأن تطوير أنظمتهم المحلية سيستغرق وقتا، وأنه من غير المرجح أن يتمكنوا في المدى القريب من تعويض القدرات الاستخباراتية التي كانت توفرها الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف أن بلاده أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا. كما منعت واشنطن حلفاءها من مشاركة أي بيانات استخباراتية مع كييف.
إلى جانب ذلك، علقت الولايات المتحدة إرسال جميع أنواع المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وسيستمر هذا الإجراء حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كييف تظهر التزاما جديا بالتفاوض من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا.